ذبول محتم _ سلوى دندش
( ذبول محتم )
ذبلت الذكريات
في مخيم البهجة
وانطفأت ملامح اللهفة
في الهدوء والسكون
والضجيج والزحمة
على جدار الزمن
صمتت ساعات الحنين
عن السكوت والرقة
لم يعد للاشياء معنى
جميع ما حولنا مبهم
لا الحياة حياة
ولا الموات موات
ولا للسعادة مكان
ولا زماننا صار من الزمان
انا غارقة في عزلتي بعيدة
عن هذا العالم المقيت
جئت أبث لليل لواعجي
وأحزاني وأسرار التياعي
أمضغ حفنات الصبر
واقضم شفاه المرارة ۔۔
ضحكاتي لم تعد تشبهني
فقدت الشهية للفرح
لم تعد كما كانت بحوزتي
تزلزل الأركان مني ..
تعزف أجمل الألحان
تترنم أعذب الأنغام...
حتى لفت العتمة
خصر قلبي
وأنا مغرقة في الأحلام
ممزقة كما الألغام
كوريقة في دفتر عتيق
وسط ركام الحي والزمام ....
........................................
بقلمي / سلوى دندش
اضف تعليقاً عبر:
الابتسامات