نداء نوفمبر... وصوت فلسطين _ أ . خيرة داود
نداء نوفمبر... وصوت فلسطين
نداءُ نوفمبر...
لا يزالُ يُسمَعُ في الأعالي.
صوتٌ من نارٍ وإيمان
يُنادي: قُم...
فالحريةُ لا تُوهَب.
تستيقظُ الجبال
تنهضُ الحجارة
ويرتجفُ الليلُ من التكبير.
وفي فلسطين
يستجيبُ الصدى.
الطفلُ يُكملُ النداءَ بحجرٍ صغير
والأمُّ تُصلّي للصبحِ الذي لا يخون.
نداءُ نوفمبر
يعبرُ البحرَ إلى غزّة
يُلهمُ المقاومين
ويقول:
الحريةُ جذرٌ لا يُقتلع
والوطنُ وعدٌ لا يموت.
هناك...
الجزائرُ تُرسلُ تحيّةَ الشهداء
وفلسطينُ تُجيبُ:
"على الدربِ نحنُ ماضون."
فيمتزجُ النشيدان
ويُولَدُ فجرٌ جديد
يكتبهُ الدمُ بالحبرِ الأخضر
ويُوقّعهُ الأطفالُ باليقين.
بقلم الأستاذة خيرة داود
شعر



اضف تعليقاً عبر:
الابتسامات