تطوفُ القوافي _ سعد وعداللّه الطائي
(( تطوفُ القوافي))
شعر: سعد وعداللّه الطائي
تطوفُ القوافي في سروجِ الظلامِ
وتبكي على حيٍّ عميقُ الهيامِ
فأبدى وأسقى وآرتقى بخيالهِ
فذا عاشقٌ يندى كغُصنٍّ بموسمٍ
التباكي وفي بردٍ شديدِ الظلامِ
لها عالمٌ يُفضي لشيءٍ بكاؤهُ
عظيمٌ وفي. هذا طريُّ. المرامِ
يُجاسِرُ أعباءَ الليالي غرامهُ
ويبدو. هنيّاً في. عزاءِ الكلامِ
يدوِّنُ أشعاراً ويقضي ظلامهُ
بسرجٍ. خفوتٍ هامدٍ. بالسُقَامِ
يُخاطِبُ جيلاً إثرَ جيلٍ عُضَالهُ
وفي الصدرِ أعباءُ الليالي العِظامِ
تراختْ عليهِ النفسُ ليلاً مطوّلاً
وفي ذاكَ تفسيرٌ بجُلِ. الملامِ
لترخُصَ ديناراً وتُبخِسُ حالهُ
فذاكَ الذي أعطى سماتُ الضِرامِ
وقلَّبتُ. أوراقي ودوَّنتُ بعضها
لعلَّ. الذي فيها بقاءُ. السَلامِ
لأذكرَ فيها بعدَ. عهدٍ وفرصَةٍ
وأكتُبَ يوماً عنْ مصيرِ السآمِ
شعر عمودي
اضف تعليقاً عبر:
الابتسامات