تهوى أشعاري _ عصام أحمد الصامت
تهوى أشعاري
لِيَ شِعرٌ رَقَصَت أَرواحُهُ لَها
وَأَنا القَلبُ مَفتُونٌ وَمُرتَجِلُ
فَما لِيَ لا أُحييها وَهيَ لِقَلبي
رَوضٌ تَضَمَّنَ أَزهاراً تِهاميَّةُ
وَأَطلُعُ في مَجالي الشِعري لَها
شَمساً تُضيءُ لَها مِن دونِ مَن ظُلَلُ
وَأَنا الشاعِرُ المَفتُونُ بِحُبِّها
أُغنّي لَها بِأَشعارٍ وَأَلحانٍ وَلَحَلُ
فَليَفتِنّوا بِجَمالِ الكَونِ إِنَّني
أَنظُرُ الجَمالَ بِعَينَيها وَأَجِدُ
وَلَو أَنَّ لِلسَماءِ حُسناً يُضاهيها
لَما أُبصِرُ في الأَكوانِ مِن دونِها شَهِدُ
وَلَولا أَنَّ قَلبي لِحُبِّكِ يَشتَري
لَباعَ النّاسَ كُلَّهُم في ثَمَنِكِ
فَأَنتِ الأَملُ الَّذي يُضيءُ دُنيايَ
وَأَنتِ الحُبُّ الَّذي يَمْلَأُ قَلبي
وَلَو أَنَّ الكَونَ بِأَسرارِهِ يُعطي
لَأَهدَيتُكِ العُمُرَ في كُلِّ لَحظَةٍ وَلَحظَةٍ
وَيَبقى عِطرُكِ في يَدَيَّ مُخَلَّداً
يُذكّرُني بِكِ في كُلِّ مَكانٍ وَزَمانِ
فَما لِيَ لا أُحِبُّكِ وَأَنتِ حَياتي
وَأَنتِ النُورُ الَّذي يُضيءُ دُنيا قَلبي
أَشكو إِلَيكِ مِنَ الزَمانِ وَطولِهِ
وَأَنتِ الأَمانُ الَّذي يُزيلُ هُمومي
وَلَو أَنَّ لي مِنَ الدُنيَا مِلءَ أَرضِها
لَبَخِستُها مِن دونِكِ يا حُسناً بِهِ قَلبي
بقلمي عصام أحمد الصامت.




اضف تعليقاً عبر:
الابتسامات